قصة ابليس وسر صراعه مع آدم عليه السلام:
كان اسمه عزازيل معناه الحارث قيل-والله اعلم-انه كان من الجن الذين يعيشون في الارض قبل خلق آدم حاربهم الملائكة
لفسادهم فيها فاسروه وصعدوا به الى السماء صارمعهم يتعبد عبادتهم ويطيع طاعتهم حتى غدا من اشراف الملائكة واكثرهم
علما وعبادة كان عزازيل بهي الصورة,رباعي الاجنحة,وكان خازنا على الجنة-زاد فساد الجن في الارض وسفكهم
للدماء وقتل بعضهم بعضافبعث الله تعالى اليهم عزازيل ومن معه من جنود السماء فالحقهم بجزائر البحور واطراف الجبال
-عاد منتصرا..فخورا في اعماق نفسه..معتقدا انه لايستطيع احد فعل ما فعل ولا الوصول الى ما وصل من الشرف
والعلم والمكانة عند الله رب العالمين.لم يطلع على مكنون نفس عزازيل من الفخر والغرور الا الله تعالى
-ثم وقع مالم يكن في الحسبان وجد عزازيل في كل موضع سجدة مكتوبا:طرد ابليس,لعن ابليس,خزي ابليس,راى
على حلقة باب الجنة مكتوبا:ان لي عبدا من جملة المقربين,آمره فلم يمتثل امري بل يعصي ويعصي فاطرده عن بابي
والعنه واجعل طاعته وعبادته هباء منثورا.ذهب عزازيل(ابليس)الى الله سبحانه وقال :يارب ائذن لي ان العنه
فاذن له,فلعنه الف سنة,وحين اسرافيل عليه السلام نظر في اللوح المحفوظ فراى نفس الكلام ,بكى حتى رحمته
الملائكة,اجتمعوا وسالوه عن سبب بكائه,قال:اطلعت على سر من اسرار ربي وقص عليهم القصة فبكت الملائكة جميعها
وصاحوا:لاتبدير لنا سوى ان نذهب الى عزازيل فانه مجاب الدعوة ومن جملة المقربين فنساله ان يدعو الله تعالى
فرفع يديه وقال:يارب آمنهم من القطيعة..فدعا لهم ونسي نفسه,اصابه الغرور لدرجة ان لم يتصور في لحظة ما انه
من الممكن ان يكون هو ابليس المطرود هذا-لم يشك يوما ان الله تعالى قد اطلع على مكنون مافي نفسه من غرور وكبرياء
هكذا استجاب الله لدعائه في حق الملائكة ورقم هو برقمة الشقاء.قال كعب الاحبار:كان اسمه في سماء الدنيا العابد,
وفي الثانية الزاهد,وفي الثالثة العارف,وفي الرابعة الولي,وفي الخامسة التقي,وفي السادسة الخازن,وفي السابعة عزازيل
وفي اللوح المحفوظ ابليس وهو غافل عن عاقبة امره
وعندما خلق الله سبحانه آدم عليه السلام خلقه بيده لئلا يتكبر عزازيل عنه ,فكان جسدا من طين اربعين سنة من
مقدار يوم الجمعة,فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما راوه وكان اشدهم فزعا عزازيل,كان يمر به فيضربه فيصوت
الجسد كما يصوت الفخاريكون له صلصة قوله تعالىمن صلصال كالفخار).ثم يقول عزازيل لجسد آدم عليه
السلام لامر ما خلقت؟.فلما بلغ الحين الذي يريد الله عز وجل ان ينفخ فيه الروح قال للملائكةاذا نفخت فيه من
روحي فاسجدوا له فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في راسه عطس فقالت الملائكة قل الحمدلله فقال,فقال له الله:
يرحمكم الله,فسجد الملائكة كلهم اجمعون الا عزازيل ابى واستكبر ان يكون مع الساجدين قال الله له:ما منعك ان
تسجد اذ امرتك لما خلقت بيدي؟قال :انا خير منه لم اكن لاسجد لبشر خلقته من طين
استكبر عدو الله ان يسجد لآدم عليه السلام وقد كان في قلب عزازيل من الكبر والكفر ما اقتضى طرده وابعاده
عن جناب الرحمة وحضرة القدس.هكذا كفر عزازيل,سمي ابليس,وابعد عن رحمة الله ثم طرد من الجنة
فامتلا غلا وحقدا على آدم وذريته وسال الله تعالى ان يمهله الى يوم البعث اجابه عزوجل الى ما سال لما
في ذلك من الحكمة عنده,واخذ ابليس في المعاندة والتمرد.فقد كره آدم وحقد عليه.فوقف بوقاحة متحديا الله عزوجل
قوله تعالى في سؤال ابليس في سورة الاعرافقال فبما اغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم,ثم لاتينهم من
بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولاتجد اكثرهم شاكرين)قال سبحانه في سورة الاسراء لهقال اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا,واستفزز من
استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان
الا غرورا ان عبادي ليس لك عليهم سلطان,وكفى بربك وكيلا) صدق الله العظيم
نجح ابليس في طرد آدم من الجنة ومازال يكيد له حتى اليوم فلنحذر منه ,فهو يراك دون ان تراه ويسمعك
ولاتسمعه يحدثك دون ان تحدثه يحتويك فقط في حالة بعدك عن الايمان فلنتقرب الى العزيز الجبار كي يحمينا منه
اقال رسول الله (ص):ان الشيطان يجري من الانسان مجرى لدم)فالشيطان يوسوس للانسان خاصة وهو في
خلوته او في الاماكن الخربة فتحدثك نفسك بهواجس قد تؤدي الى الاكتئاب او هياج عصبي ويكون ذلك من حركة
في الدم ...ساكمل البقية في موضوع ثاني لان المجال لايتسع لاكثر من ذلك
كان اسمه عزازيل معناه الحارث قيل-والله اعلم-انه كان من الجن الذين يعيشون في الارض قبل خلق آدم حاربهم الملائكة
لفسادهم فيها فاسروه وصعدوا به الى السماء صارمعهم يتعبد عبادتهم ويطيع طاعتهم حتى غدا من اشراف الملائكة واكثرهم
علما وعبادة كان عزازيل بهي الصورة,رباعي الاجنحة,وكان خازنا على الجنة-زاد فساد الجن في الارض وسفكهم
للدماء وقتل بعضهم بعضافبعث الله تعالى اليهم عزازيل ومن معه من جنود السماء فالحقهم بجزائر البحور واطراف الجبال
-عاد منتصرا..فخورا في اعماق نفسه..معتقدا انه لايستطيع احد فعل ما فعل ولا الوصول الى ما وصل من الشرف
والعلم والمكانة عند الله رب العالمين.لم يطلع على مكنون نفس عزازيل من الفخر والغرور الا الله تعالى
-ثم وقع مالم يكن في الحسبان وجد عزازيل في كل موضع سجدة مكتوبا:طرد ابليس,لعن ابليس,خزي ابليس,راى
على حلقة باب الجنة مكتوبا:ان لي عبدا من جملة المقربين,آمره فلم يمتثل امري بل يعصي ويعصي فاطرده عن بابي
والعنه واجعل طاعته وعبادته هباء منثورا.ذهب عزازيل(ابليس)الى الله سبحانه وقال :يارب ائذن لي ان العنه
فاذن له,فلعنه الف سنة,وحين اسرافيل عليه السلام نظر في اللوح المحفوظ فراى نفس الكلام ,بكى حتى رحمته
الملائكة,اجتمعوا وسالوه عن سبب بكائه,قال:اطلعت على سر من اسرار ربي وقص عليهم القصة فبكت الملائكة جميعها
وصاحوا:لاتبدير لنا سوى ان نذهب الى عزازيل فانه مجاب الدعوة ومن جملة المقربين فنساله ان يدعو الله تعالى
فرفع يديه وقال:يارب آمنهم من القطيعة..فدعا لهم ونسي نفسه,اصابه الغرور لدرجة ان لم يتصور في لحظة ما انه
من الممكن ان يكون هو ابليس المطرود هذا-لم يشك يوما ان الله تعالى قد اطلع على مكنون مافي نفسه من غرور وكبرياء
هكذا استجاب الله لدعائه في حق الملائكة ورقم هو برقمة الشقاء.قال كعب الاحبار:كان اسمه في سماء الدنيا العابد,
وفي الثانية الزاهد,وفي الثالثة العارف,وفي الرابعة الولي,وفي الخامسة التقي,وفي السادسة الخازن,وفي السابعة عزازيل
وفي اللوح المحفوظ ابليس وهو غافل عن عاقبة امره
وعندما خلق الله سبحانه آدم عليه السلام خلقه بيده لئلا يتكبر عزازيل عنه ,فكان جسدا من طين اربعين سنة من
مقدار يوم الجمعة,فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما راوه وكان اشدهم فزعا عزازيل,كان يمر به فيضربه فيصوت
الجسد كما يصوت الفخاريكون له صلصة قوله تعالىمن صلصال كالفخار).ثم يقول عزازيل لجسد آدم عليه
السلام لامر ما خلقت؟.فلما بلغ الحين الذي يريد الله عز وجل ان ينفخ فيه الروح قال للملائكةاذا نفخت فيه من
روحي فاسجدوا له فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في راسه عطس فقالت الملائكة قل الحمدلله فقال,فقال له الله:
يرحمكم الله,فسجد الملائكة كلهم اجمعون الا عزازيل ابى واستكبر ان يكون مع الساجدين قال الله له:ما منعك ان
تسجد اذ امرتك لما خلقت بيدي؟قال :انا خير منه لم اكن لاسجد لبشر خلقته من طين
استكبر عدو الله ان يسجد لآدم عليه السلام وقد كان في قلب عزازيل من الكبر والكفر ما اقتضى طرده وابعاده
عن جناب الرحمة وحضرة القدس.هكذا كفر عزازيل,سمي ابليس,وابعد عن رحمة الله ثم طرد من الجنة
فامتلا غلا وحقدا على آدم وذريته وسال الله تعالى ان يمهله الى يوم البعث اجابه عزوجل الى ما سال لما
في ذلك من الحكمة عنده,واخذ ابليس في المعاندة والتمرد.فقد كره آدم وحقد عليه.فوقف بوقاحة متحديا الله عزوجل
قوله تعالى في سؤال ابليس في سورة الاعرافقال فبما اغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم,ثم لاتينهم من
بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولاتجد اكثرهم شاكرين)قال سبحانه في سورة الاسراء لهقال اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا,واستفزز من
استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان
الا غرورا ان عبادي ليس لك عليهم سلطان,وكفى بربك وكيلا) صدق الله العظيم
نجح ابليس في طرد آدم من الجنة ومازال يكيد له حتى اليوم فلنحذر منه ,فهو يراك دون ان تراه ويسمعك
ولاتسمعه يحدثك دون ان تحدثه يحتويك فقط في حالة بعدك عن الايمان فلنتقرب الى العزيز الجبار كي يحمينا منه
اقال رسول الله (ص):ان الشيطان يجري من الانسان مجرى لدم)فالشيطان يوسوس للانسان خاصة وهو في
خلوته او في الاماكن الخربة فتحدثك نفسك بهواجس قد تؤدي الى الاكتئاب او هياج عصبي ويكون ذلك من حركة
في الدم ...ساكمل البقية في موضوع ثاني لان المجال لايتسع لاكثر من ذلك