اعتبر استطلاع بريطاني دولي شمل 143 دولة حول العالم أن المواطن السوري هو ثالث أسعد مواطن عربي بعد المواطن المصري والسعودي، واضعاً إياه في المرتبة 38 في مؤشر سعادة الكوكب العالمي.
ولفت الاستطلاع البريطاني الذي أجرته “مؤسسة الاقتصاد الحديث” The New Economic Foundation البريطانية، ونشر على موقعها الإلكتروني، إلى أن مبعث سعادة الفرد وتمتعه بحياة مديدة وأفضل نمط معيشي وصداقته للبيئة لا يقترن البتة بموطن إقامته في دول متقدمة أو غنية، حيث كشف “مؤشر الكوكب السعيد”، أن أسعد “خلق الله” من دول فقيرة في أمريكا اللاتينية، وآسيا ودول الكاريبي.
وحصلت الجزائر على الترتيب الرابع عربياً تلتها اليمن وفلسطين ولبنان والسودان والامارات فالكويت..
وجاءت كوستاريكا على رأس قائمة أفضل دول العالم سعادة حيث يتسنى للفرد التمتع بحياة ملؤها الصحة والسعادة والحياة المستدامة، وأعقبها على التوالي: جمهورية الدومنيكان، جاميكا، غواتيمالا، فيتنام، كولومبيا، كوبا، السلفادور، البرازيل، وهندوراس
وبشكل مفاجئ جاء تقييم الدول الغنية والمتقدمة ضعيفاً للغاية، حيث احتلت أفضل الدول الأوروبية – هولندا في هذه الحالة – المرتبة الـ43 من قوائم الدول البالغة 143 دولة.
وتفوقت جورجيا وسلوفاكيا على بريطانيا، التي احتلت المرتبة الـ74، بعد ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، بذات الترتيب، إلا أنها جاءت في تقييم متقدم على اليابان وأيرلندا.وفي المقابل، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الـ114، وكندا 89، وأستراليا 102.
ويعتمد مؤشر البحث (happyplanetindex) على رفاهة الفرد من حيث التمتع بحياة سعيدة وطويلة وذات مغزى وصديقة للبيئة. ويعتمد الاستطلاع كذلك على قضايا ذات شأن بكوكب الأرض – وهي معدل استهلاكنا للموارد الطبيعية.
وبرر اقتصاديون احتلال الدول الغنية والمتقدمة المراتب الدنيا نظراً لمخلفات الكربون العالية المنتجة هناك، بقياس كم الموارد المستهلكة للفرد.
ومعدلات الرضا عن النفس يجري حسبانها من استبيان عالمي، ولا يعني ذلك بالضرورة ارتفاع هذا الشعور بين مواطني الدول الغنية والمتقدمة، حيث لا يزال العنف والتفرقة من سمات تلك المجتمعات
[b]
ولفت الاستطلاع البريطاني الذي أجرته “مؤسسة الاقتصاد الحديث” The New Economic Foundation البريطانية، ونشر على موقعها الإلكتروني، إلى أن مبعث سعادة الفرد وتمتعه بحياة مديدة وأفضل نمط معيشي وصداقته للبيئة لا يقترن البتة بموطن إقامته في دول متقدمة أو غنية، حيث كشف “مؤشر الكوكب السعيد”، أن أسعد “خلق الله” من دول فقيرة في أمريكا اللاتينية، وآسيا ودول الكاريبي.
وحصلت الجزائر على الترتيب الرابع عربياً تلتها اليمن وفلسطين ولبنان والسودان والامارات فالكويت..
وجاءت كوستاريكا على رأس قائمة أفضل دول العالم سعادة حيث يتسنى للفرد التمتع بحياة ملؤها الصحة والسعادة والحياة المستدامة، وأعقبها على التوالي: جمهورية الدومنيكان، جاميكا، غواتيمالا، فيتنام، كولومبيا، كوبا، السلفادور، البرازيل، وهندوراس
وبشكل مفاجئ جاء تقييم الدول الغنية والمتقدمة ضعيفاً للغاية، حيث احتلت أفضل الدول الأوروبية – هولندا في هذه الحالة – المرتبة الـ43 من قوائم الدول البالغة 143 دولة.
وتفوقت جورجيا وسلوفاكيا على بريطانيا، التي احتلت المرتبة الـ74، بعد ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، بذات الترتيب، إلا أنها جاءت في تقييم متقدم على اليابان وأيرلندا.وفي المقابل، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الـ114، وكندا 89، وأستراليا 102.
ويعتمد مؤشر البحث (happyplanetindex) على رفاهة الفرد من حيث التمتع بحياة سعيدة وطويلة وذات مغزى وصديقة للبيئة. ويعتمد الاستطلاع كذلك على قضايا ذات شأن بكوكب الأرض – وهي معدل استهلاكنا للموارد الطبيعية.
وبرر اقتصاديون احتلال الدول الغنية والمتقدمة المراتب الدنيا نظراً لمخلفات الكربون العالية المنتجة هناك، بقياس كم الموارد المستهلكة للفرد.
ومعدلات الرضا عن النفس يجري حسبانها من استبيان عالمي، ولا يعني ذلك بالضرورة ارتفاع هذا الشعور بين مواطني الدول الغنية والمتقدمة، حيث لا يزال العنف والتفرقة من سمات تلك المجتمعات
[b]